الرأي المختصر
النصر حقق الأحلام والأخطاء عطلت الهلال
النصر حقق الأحلام والأخطاء عطلت الهلال
ناصر السديري
عادت الحياة لملاعب كرة القدم من جديد، بمباريات الجولة الرابعة عشرة من بطولة دوري زين السعودي للمحترفين بعد فترة توقف امتدت لاكثر من ثلاثة اسابيع بسبب مشاركة الاخضر في خليجي 20.
ورغم برودة الطقس وعزوف الجماهير عن ارتياد الملاعب، الا ان العودة كانت ساخنة بدليل ان المباريات السبع التي تابعناها شهدت تنافسا مثيرا وحفلت بعدد وافر من الاهداف.
خطف النصر اضواء الجولة وضرب عصفورين بحجر حيث حقق فوزا عريضا على ضيفه نجران بستة اهداف مقابل هدف، وتصدر ترتيب الفرق لاول مرة بفارق الاهداف عن الاتحاد.
من المفارقات الغريبة ان فرق الهلال والاتحاد والشباب المرشحة للفوز باللقب واصلت نزيف النقاط بالتعادل مع التعاون والاتفاق والرائد رغم ان ثلاثتهم كانوا متقدمين في النتيجة على منافسيهم في البداية.
التفريط في النتائج واهدار الفرص في البداية واخطاء الدفاع في الدقائق الاخيرة لفرق كبيرة كالهلال والاتحاد والشباب لا يليق بهم وهو امر يحتاج لوقفة واعادة نظر من قبل اداراتهم واجهزتهم الفنية.
صحيح ان هناك بعض الاخطاء التحكيمية التي حدثت والتي ساهمت في التأثير على نتائج بعض مباريات الجولة، كما تابعنا خلال مباراة الهلال والتعاون لكن مسؤولية اخفاق الفريق الازرق يتحملها المدرب واللاعبون.
الاتحاد الذي انهى الموسم الماضي بتعادلين فقط وحقق الوصافة كان تعادله مع الرائد هو السادس له في هذا الموسم اما فريقا الهلال والشباب فقد سجلا التعادل الرابع لهما بنهاية الجولة 14 وهذا رقم كبير.
الفيصلي يسير بخطى واثقة نحو المقدمة بعد فوزه الثمين على الوحدة، وكذلك الحال بالنسبة للاتفاق الذي خسر نقطتين امام الاتحاد نتيجة سوء تقدير من الحكم الذي زاد من الوقت المحتسب بدل الضائع ليتمكن الاتحاد بعد ذلك من تعديل النتيجة.
اما الحزم الذي تعرض للخسارة التاسعة من الاهلي بات في وضع خطر واصبح قريبا من الهبوط ما لم تحدث معجزة، ويحتاج فريقا نجران والقادسية الى نفرة للابتعاد عن منطقة الخطر.
قد تكون فترة التوقف الثانية التي ستبدأ بعد نهاية الجولة السادسة عشرة فرصة لبعض الفرق لمعالجة بعض المشاكل التي تعاني منها، لكنها في الوقت نفسه ربما تؤثر على بعض الفرق الاخرى سلبا.
وفي النهاية لا بد ان نقر ونعترف بان الفرق التي اعدت نفسها برؤية فنية فاحصة وتملك لاعبين متميزين ومدربين جيدين وبدائل ناجحة وادارة واعية، ستكون هي المرشحة للمنافسة على الالقاب مهما تعددت وتنوعت فترات التوقف.
* نتوقع من فرقنا المشاركة في دوري ابطال آسيا ان تتأهل لدور ال 16 بدون متاعب بعد ظهور نتيجة القرعة الاسبوع الماضي.
فالهلال الذي سيلعب في المجموعة الاولى مع كل من الغرافة والجزيرة وسباهان سيكون المرشح الابرز لتصدر المجموعة، ونتوقع من النصر ان يكون في طليعة متصدري المجموعة الثانية التي تضم الى جانبه الاستقلال الإيراني وباختاكور الأوزبكي والفريق الفائز من ملحق أندية غرب آسيا.
اما الاتحاد الذي سيواجه فرق الوحدة الإماراتي وبيروزي الإيراني وبونيودكور الأوزبكي فسيكون هو الآخر مرشحا لتصدر المجموعة الثالثة.
ولا نحسب ان الشباب الذي اكتسب خبرات واسعة في هذه البطولة سيكون عاجزا عن تحقيق النتائج المنتظرة رغم انه سيلعب في المجموعة الرابعة التي تضم الى جانبه الريان القطري والإمارات الإماراتي وذوب آهان الإيراني.
مع الامنيات بالتوفيق لفرقنا الاربعة في هذه البطولة.
عادت الحياة لملاعب كرة القدم من جديد، بمباريات الجولة الرابعة عشرة من بطولة دوري زين السعودي للمحترفين بعد فترة توقف امتدت لاكثر من ثلاثة اسابيع بسبب مشاركة الاخضر في خليجي 20.
ورغم برودة الطقس وعزوف الجماهير عن ارتياد الملاعب، الا ان العودة كانت ساخنة بدليل ان المباريات السبع التي تابعناها شهدت تنافسا مثيرا وحفلت بعدد وافر من الاهداف.
خطف النصر اضواء الجولة وضرب عصفورين بحجر حيث حقق فوزا عريضا على ضيفه نجران بستة اهداف مقابل هدف، وتصدر ترتيب الفرق لاول مرة بفارق الاهداف عن الاتحاد.
من المفارقات الغريبة ان فرق الهلال والاتحاد والشباب المرشحة للفوز باللقب واصلت نزيف النقاط بالتعادل مع التعاون والاتفاق والرائد رغم ان ثلاثتهم كانوا متقدمين في النتيجة على منافسيهم في البداية.
التفريط في النتائج واهدار الفرص في البداية واخطاء الدفاع في الدقائق الاخيرة لفرق كبيرة كالهلال والاتحاد والشباب لا يليق بهم وهو امر يحتاج لوقفة واعادة نظر من قبل اداراتهم واجهزتهم الفنية.
صحيح ان هناك بعض الاخطاء التحكيمية التي حدثت والتي ساهمت في التأثير على نتائج بعض مباريات الجولة، كما تابعنا خلال مباراة الهلال والتعاون لكن مسؤولية اخفاق الفريق الازرق يتحملها المدرب واللاعبون.
الاتحاد الذي انهى الموسم الماضي بتعادلين فقط وحقق الوصافة كان تعادله مع الرائد هو السادس له في هذا الموسم اما فريقا الهلال والشباب فقد سجلا التعادل الرابع لهما بنهاية الجولة 14 وهذا رقم كبير.
الفيصلي يسير بخطى واثقة نحو المقدمة بعد فوزه الثمين على الوحدة، وكذلك الحال بالنسبة للاتفاق الذي خسر نقطتين امام الاتحاد نتيجة سوء تقدير من الحكم الذي زاد من الوقت المحتسب بدل الضائع ليتمكن الاتحاد بعد ذلك من تعديل النتيجة.
اما الحزم الذي تعرض للخسارة التاسعة من الاهلي بات في وضع خطر واصبح قريبا من الهبوط ما لم تحدث معجزة، ويحتاج فريقا نجران والقادسية الى نفرة للابتعاد عن منطقة الخطر.
قد تكون فترة التوقف الثانية التي ستبدأ بعد نهاية الجولة السادسة عشرة فرصة لبعض الفرق لمعالجة بعض المشاكل التي تعاني منها، لكنها في الوقت نفسه ربما تؤثر على بعض الفرق الاخرى سلبا.
وفي النهاية لا بد ان نقر ونعترف بان الفرق التي اعدت نفسها برؤية فنية فاحصة وتملك لاعبين متميزين ومدربين جيدين وبدائل ناجحة وادارة واعية، ستكون هي المرشحة للمنافسة على الالقاب مهما تعددت وتنوعت فترات التوقف.
* نتوقع من فرقنا المشاركة في دوري ابطال آسيا ان تتأهل لدور ال 16 بدون متاعب بعد ظهور نتيجة القرعة الاسبوع الماضي.
فالهلال الذي سيلعب في المجموعة الاولى مع كل من الغرافة والجزيرة وسباهان سيكون المرشح الابرز لتصدر المجموعة، ونتوقع من النصر ان يكون في طليعة متصدري المجموعة الثانية التي تضم الى جانبه الاستقلال الإيراني وباختاكور الأوزبكي والفريق الفائز من ملحق أندية غرب آسيا.
اما الاتحاد الذي سيواجه فرق الوحدة الإماراتي وبيروزي الإيراني وبونيودكور الأوزبكي فسيكون هو الآخر مرشحا لتصدر المجموعة الثالثة.
ولا نحسب ان الشباب الذي اكتسب خبرات واسعة في هذه البطولة سيكون عاجزا عن تحقيق النتائج المنتظرة رغم انه سيلعب في المجموعة الرابعة التي تضم الى جانبه الريان القطري والإمارات الإماراتي وذوب آهان الإيراني.
مع الامنيات بالتوفيق لفرقنا الاربعة في هذه البطولة.