الهلال استعد في قطر
-------------------
تعود منافسات دوري "زين" السعودي للمحترفين للواجهة المحلية مساء (الخميس) المقبل، بعد توقف دام لقرابة الشهر، بسبب عطلة عيد الأضحى وإقامة دورة كأس الخليج العشرين التي اختتمت مساء الأحد الماضي. ووجدت الفرق السعودية المحترفة الفرصة مناسبة لالتقاط الأنفاس وتجديد نشاطها، قبل خوض المرحلة المقبلة، وهي التي تعد الأصعب في سباق الموسم، ورصدت "دنيا الرياضة" استعدادات الفرق لاستئناف الدوري. الدوحة تحتضن الهلالبطل النسخة الماضية الهلال، اختار مسيروه العاصمة القطرية الدوحة لاحتضان الإعداد للمرحلة المقبلة، ووجد المدرب الأرجنتيني غابريال كالديرون وقتاً مناسباً للتعرف إلى الفريق، وهو الذي يعرفه جيداً عندما أشرف على الاتحاد.وانصب تركيز الهلاليين على تأهيل اللاعبين المصابين في المعسكر، إذ ينتظر الهلاليون عودة نجوم الفريق من إصاباتهم للظهور بشكل مختلف، واستغلال أفضلية الفريق في المباريات المؤجلة قبل التركيز في إبقاء اللقب في الخزائن الهلالية، ولعب الفريق مناورتين طبق فيهما كالديرون العديد من الخطط التي سيدخل بها المنافسات مجدداً. التوقف ينقذ المدربين الجدد وتصحيح الأخطاء أهم الأوليات الوديات تجهز الاتحادوصيف النسخة السابقة الاتحاد، استقر في جدة، ولعب العديد من المباريات التجريبية، ويسعى مدرب الفريق البرتغالي مانويل جوزيه لتعزيز صدارة الفريق التي باتت مهددة وبشكل واضح، عقب التعادلات التي أوقفت مسيرة الفريق في الجولة الماضية. وخاض الفريق مباريات تجريبية، أهمها أمام الوحدة والقادسية، إذ تعادل أمام الوحدة بهدف لمثله وكسب القادسية بثلاثية نظيفة، لكن غياب المهاجم نايف هزازي عن التدريبات، أربك حسابات المدرب جوزيه، وعكّر صفو الاستعدادات الاتحادية، التي ينتظر منها أنصار أن تعطي ثمارها في المقبل من اللقاءات.
النصر واصل استعداده في الرياض
عين الإمارات تجهز الشبابوقع اختيار مسؤولي الشباب على مدينة العين الإماراتية لتجهيز الفريق، وعمد مدرب الفريق الأرغوياني فوساتي إلى زيادة درجة الانسجام بين خطوط الفريق وتغيير النمط التكتيكي للفريق واستكمال البرامج العلاجية للاعبين المصابين، ولعب الشباب مباراتين أمام النصر والوحدة الإماراتيين، كسب الأولى بنتيجة 3 - 2 وتعادل في الثانية بهدفين. ويتطلع الفريق لمواصلة حصد النقاط والارتقاء في سلم الترتيب، بعد البداية المتعثرة للفريق في الجولات الأولى من الدوري، وهو ما يؤكده مدرب الفريق. النصر يركز على الانسجاملم يقم الفريق النصراوي معسكراً إعدادياً، إذ فضل مدربه الإيطالي والتر زينجا خوض مباريات تجريبية قوية، كانت الأولى أمام الرائد وكسبها الفريق 2 – 1 فيما تعادل في الثانية أمام الفتح بهدف لمثله. ووقف زينجا على استعدادات اللاعبين، فضلاً عن تجربة عدد منهم في بعض المراكز لمواجهة الظروف التي قد تواجه الفريق. ويطمح النصراويون بالبقاء على المسار الصاعد، الذي مكّن الفريق من احتلال المرتبة الثانية في سلم الترتيب، بفضل النتائج المميزة للفريق في الدور الأول. الاتفاق في الكويتاستقر رأي الادارة الاتفاقية على دولة الكويت لإقامة معسكر قصير قبل استكمال الدوري، وسعى المدرب الروماني إيوان مارين لإبقاء الفريق في أجواء المباريات، خصوصاً وأن الفريق قدم نفسه بشكل لافت في القسم الأول من الدوري، إضافة للمحافظة على المستوى اللياقي للفريق والذي ظهر مميزاً في الفترة الماضية. ولعب الفريق أقوى مبارياته أمام العربي الكويتي وانتهى اللقاء اتفاقياً بهدفين لهدف.
الأهلي يعالج الأخطاءكثف الأهلي بقيادة مدربه الصربي رايفيتش الجرعات التدريبية، إذ يسعى رايفيتش لمعالجة أوضاع الفريق المتأزمة. وبقي الفريق في جدة حيث مقره، وفضل الجهاز الفني خوض مناورة مع الفريق الأولمبي للوقوف على مستويات اللاعبين، واختيار عناصر شابة لتدعيم الفريق، ولعب بعده مباراة تجريبية أمام فريق نجران، كسبها الأهلي بهدفين لهدف. ويعاني الأهلي كثيراً في مسيرته في الدوري، إذ يحتل المركز الثاني عشر بفارق الأهداف عن صاحب المركز ما قبل الأخير الفتح. الرائد يستقر في العاصمة اختار صناع القرار في الرائد مدينة الرياض لإقامة معسكر إعدادي بقيادة البرتغالي بوريكو غوميز الذي لم يخض أي مواجهة رسمية مع الفريق، وسعى غوميز للوقوف على مستويات اللاعبين، من خلال اللقاءات الثلاث التي خاضها الفريق أمام النصر والفيصلي والفتح، إذ خسر الفريق من النصر 1 - 2 وكسب الفيصلي 2 - صفر وتعادل أمام الفتح 3 - 3.وسيكون الفريق في مهمة البقاء في دائرة الانتصارات بعد أن تجاوز مرحلة تذبذب النتائج، بفضل فوزه الأخير على الأهلي. الفيصلي يكتفي بالودياتاكتفى الفيصلي بالمباريات الودية للحفاظ على المؤشر الإيجابي لنتائج الفريق، إذ يوصف الفريق بالحصان الأسود في الدوري. ولعب الفريق لقاءين تجريبيين أمام الرائد والتعاون، خسر الأول بنتيجة صفر-2 والثاني بنتيجة صفر-1. وقدم الفريق مستويات قوية في الدور الأول، وبات على مقربة من إعلان بقائه لموسم ثان في دوري المحترفين، في حين يأمل مدرب الكرواتي زلاتكو بزيادة الغلة النقطيةالتجارب تعيد الوحدة للوراء على الرغم من النتائج الجيدة التي حققها الوحدة في المنعطف الأخير من الدور الأول، إلا أن فترة التوقف سببت العديد من المشاكل للفريق. حدث هذا في اللقاءات الودية التي لعبها الفريق، إذ وبرغم التعادل مع الاتحاد في اللقاء التجريبي الأول، إلا أن الخسارة الكبيرة والقاسية التي تعرض لها الفريق من أمام نجران بنتيجة 1-8، أربكت حسابات المدرب الفرنسي جون لانج، خصوصاً وأنها تنذر بتراجعات مخيفة للفريق، وستكون عودة الفريق للمباريات الرسمية مقياساً حقيقياً لمستوى الفريق، وإذا ما كان باستطاعته الحصول على مركز متقدم في الدوري. القادسية يبحث عن التوازناختار فريق القادسية بقيادة مدربه ديمتروف معالجة الأخطاء من خلال التدريبات المكثفة، ولعب الفريق أكثر من لقاء ودي، إذ خسر الفريق لقاءه أمام الاتحاد بنتيجة صفر-3. ويعمل الفريق على استعادة بريقه ومستويات الجيدة التي قدمها في الجولات الأولى، إذ تراجع الفريق كثيراً في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف عدة أبرزها الإصابات التي أبعدت لاعبيه الأجانب، وحدت من الاستفادة منهم بشكل كبير.التعاون يستعيد مدربه استعاد التعاون مدربه الروماني جورجي مولتسكو بعد ثنيه عن استقالته، وأقام الفريق معسكراً في محافظة البكيرية، لمعالجة تراجع نتائج الفريق الذي بدأ الدوري بشكل مثالي. ولعب الفريقان لقاءين تجريبيين، الأول كسبه الفريق أمام الحزم 3-1، وكسب الثاني أمام الفيصلي 1-صفر، وسيكون الفريق التعاوني مطالباً بوقف نزيف النقاط في الجولات الأخيرة، في ظل رغبة الفريق بالابتعاد باكراً عن حسابات الهبوط. نجران يستعد في جدةكثف نجران استعداداته للمباريات المقبلة، وقاد المدرب البرتغالي راشاو تدريبات الفريق، وهو الذي تولى مهمته قبل نهاية الدور الأول بجولتين. ويعاني الفريق من نزيف نقطي، جعله قريباً من المنافسة على البقاء في الدوري، إذ استعانت الإدارة بالبرتغالي راشاو خلفاً للمدرب التونسي مراد العقبي، قبل أن يقيم الفريق معسكراً في جدة، ولعب الفريق مباريات ودية أبرزها أمام الأهلي وانتهت بالخسارة 1-2، فيما كسب الثانية أمام الوحدة في مكة المكرمة بنتيجة 8-1. الفتح يعسكر في الرياض أقام الفتح معسكراً قصيراً في الرياض بطلب من مدربه التونسي فتحي الجبالي الذي يسعى جاهداً لتصحيح أوضاع الفريق، بعد سلسلة النتائج الضعيفة التي أبقت الفريق في المركز ما قبل الأخير. وعمد المدرب الجبالي إلى تصحيح الأخطاء التي وقع بها اللاعبون، خصوصاً في منطقة الدفاع، فيما لعب الفريق لقاءين وديين، تعادل في الأول أمام الرائد 3-3 وتعادل في الثاني مع النصر 1-1، وبدت الاستفادة واضحة من هذا المعسكر قياساً بنتائج الفريق في المباريات الودية. جورفان يرتب أوراق الحزمسيكون الحزم أمام مهمة صعبة جداً، تتمثل بتقليص الفارق النقطي عن أقرب المنافسين، وجاء التعاقد مع المدرب الصربي جورفان ليشكل أهم تحركات الإدارة الحزماوية، واستغل جورفان فترة التوقف لترتيب أوراق الفريق المنتشي بفوزه الأول في الدوري، وستكون مهمة جورفان صعبة جداً. ولعب الفريق مباراة ودية قوية أمام التعاون خسرها بنتيجة 1-3.