من الأمور السلبية التي يقع فيها بعض الصالحين .
الإفراط في حب بعض الأشخاص ،وقبول كلامهم بالتسليم المطلق ، إلا ماندر ، والتماس الأعذار لتبرير أخطائهم مهما بلغت ، بل والتغاضي عن سيئاتهم ، وجعل محبة هذا الشخص هي الحق بعينه .وفي [size=24]المقابل : الإفراط في بغض بعض الأشخاص وتتبع عثراتهم ،وحملها على أسوأ المحامل ،مع تناسي حسناتهم .وهذا النوع من الولاء والبراء عقيم ومتهاو ، إذ إن ميزانه الهوى لاالحق ،ومن كان هذا شأنه فلن يرى توفيقا ولا سدادا،إلا إن نزع عن تلك النزعة الشيطانية التي زينت له سوء عمله :قال :تعالى أفمن زين له سوء عمله فرأه حسنا فإن الله يضل من يشاء )فاطر 8 ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية عندما بين هذا المرض في كلام له هذا معناه ومن الناس من إذا أحب شخصا تغاضى عن جميع سيئاته ، ومنهم من إذا أبغض شخصا تغاضى عن جميع حسناته ، وهذا من أعمال البدع ، كالخوارج والجهمية ) وقال : رحمه الله تعالى أيضا : (فمن جعل شخصا من الأشخاص غير رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحبه ووافقه كان من أهل السنة والجماعة ، ومن خالفه كان من أهل البدعة والفرقة كما يوجد ذلك في الطوائف من أتباع أئمة في الكلام في الدين وغير ذلك كان من أهل البدع والضلال والتفرق )وقال : شيخ الإسلام ابن تيمية أيضا (وليس لأحد منهم أن يأخذ على أحد عهدا بموافقته في كل ما يريده ، وموالاة من يواليه ، ومعاداة من يعاديه ، بل هذا من جنس فعل جنكيزخان وأمثاله ، الذين يجعلون من وافقهم صديقا وليا ومن خالفهم عدوا بغيا .وقال : ايضا والواجب عليهم أن يكونوا يدا واحدة مع المحق على المبطل ، فيكون المعظم عندهم من عظمه الله ورسوله ، والمقدم عندهم من قدمه الله ورسوله . والله من وراء القصدد .[/size]
الإفراط في حب بعض الأشخاص ،وقبول كلامهم بالتسليم المطلق ، إلا ماندر ، والتماس الأعذار لتبرير أخطائهم مهما بلغت ، بل والتغاضي عن سيئاتهم ، وجعل محبة هذا الشخص هي الحق بعينه .وفي [size=24]المقابل : الإفراط في بغض بعض الأشخاص وتتبع عثراتهم ،وحملها على أسوأ المحامل ،مع تناسي حسناتهم .وهذا النوع من الولاء والبراء عقيم ومتهاو ، إذ إن ميزانه الهوى لاالحق ،ومن كان هذا شأنه فلن يرى توفيقا ولا سدادا،إلا إن نزع عن تلك النزعة الشيطانية التي زينت له سوء عمله :قال :تعالى أفمن زين له سوء عمله فرأه حسنا فإن الله يضل من يشاء )فاطر 8 ورحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية عندما بين هذا المرض في كلام له هذا معناه ومن الناس من إذا أحب شخصا تغاضى عن جميع سيئاته ، ومنهم من إذا أبغض شخصا تغاضى عن جميع حسناته ، وهذا من أعمال البدع ، كالخوارج والجهمية ) وقال : رحمه الله تعالى أيضا : (فمن جعل شخصا من الأشخاص غير رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحبه ووافقه كان من أهل السنة والجماعة ، ومن خالفه كان من أهل البدعة والفرقة كما يوجد ذلك في الطوائف من أتباع أئمة في الكلام في الدين وغير ذلك كان من أهل البدع والضلال والتفرق )وقال : شيخ الإسلام ابن تيمية أيضا (وليس لأحد منهم أن يأخذ على أحد عهدا بموافقته في كل ما يريده ، وموالاة من يواليه ، ومعاداة من يعاديه ، بل هذا من جنس فعل جنكيزخان وأمثاله ، الذين يجعلون من وافقهم صديقا وليا ومن خالفهم عدوا بغيا .وقال : ايضا والواجب عليهم أن يكونوا يدا واحدة مع المحق على المبطل ، فيكون المعظم عندهم من عظمه الله ورسوله ، والمقدم عندهم من قدمه الله ورسوله . والله من وراء القصدد .[/size]