في أحد الأيام
طرق خالي الباب وقال : أن فلان قد وافه الأجل وسوف يدفن الآن في المقبرة المواجهة للجامع
كانت الوقت متأخرا الساعة 12 ليلا
قال لي والدي: الن تأتي معنا؟
قلت له : سوف الحق بكم بعد قليل
كنت أظن أنني سوف أجد من يرافقني إلى المقبرة ولكن لم اجد أحد
قلت في نفسي : سوف أذهب لوحدي
ذهبت إلى المقبرة والطريق مظلم جدا وأنا أعلم انه ليس بالمكان الطيب
الذي تسير فيه في هذا الوقت ولوحدك
وعند وصولي لباب المقبرة لم أجد أي شخص هناك
فقلت : هل نقلوه إلى مكان آخر؟
وقررت العودة للمنزل ونسيت أن هناك باب آخر للمقبرة
وعند عودتي سمعت صوت لأحد الكلاب أكرمكم الله
ولكن لم التفت له ولم أعيره أي انتباه
وما هي إلا لحظات وإذا بالعدد يفوق الخمسة
حاولت أن أبتعد عنها دون أن أجري أو أن يظهر علي علامات القلق
حركت يدي في إتجاهها ولكنها لم تنصرف أخذت قطعة من صخر ورميتها
ولكنها لم تنصرف وماهي إلا لحظات حتى يتحول الأمر إلى كابوس مزعج
أخذت تتمادى وأخذ صوتها يتغير وقام أحدها بسحي ثوبي بكل قوته
وكرر الأمر مرة أخرى في تلك اللحظة دخل قلبي الخوف
ولم أعرف ماذا أفعل
وأصبح الأمر أشد وأشد أخذت تدور من حولي ولقد تغير صوتها إلى صوت غريب وأظنه صوت الهجوم لأنها عرفت أنني خائف
وماكان أمامي سوى أن أجمع شجاعتي والتفت إليها وأرمي عليها أي شيء تطوله يدي
وفعلت ذلك دون فائدة
بل أصبحت أكثر شراسة من ذي قبل
استسلمت للأمر الواقع وقلت سوف أحاول أن أخرج بأقل الإصابات لو حاولت مهاجمتي جماعة
وماهي إلا لحظات وإذا بصاحب سيارة يقوم بتشغيل النور العالي للسيارة ويسرع نحوي
ويقوم بتفريق الكلاب بعد أن دخل بيننا بالسيارة
وقال لي ماذا حصل لك
وقلت له القصة
وقال الحمد لله على سلامتك
اما هذه الكلاب فغدا سوف نرسل من يقضي عليها
وعدت للبيت سالما بفضل الله ثم بفضل هذا الرجل
أحببت أن أقول هذه القصة حتى لا يتساهل الشخص في بعض الأمور الذي يعرف في حقيقة أمره أنها قد تكون خطيرة عليه
وأيظا حتى نأخذ حذرنا من هذه الحيوانات لأنها خطيرة جدا
طرق خالي الباب وقال : أن فلان قد وافه الأجل وسوف يدفن الآن في المقبرة المواجهة للجامع
كانت الوقت متأخرا الساعة 12 ليلا
قال لي والدي: الن تأتي معنا؟
قلت له : سوف الحق بكم بعد قليل
كنت أظن أنني سوف أجد من يرافقني إلى المقبرة ولكن لم اجد أحد
قلت في نفسي : سوف أذهب لوحدي
ذهبت إلى المقبرة والطريق مظلم جدا وأنا أعلم انه ليس بالمكان الطيب
الذي تسير فيه في هذا الوقت ولوحدك
وعند وصولي لباب المقبرة لم أجد أي شخص هناك
فقلت : هل نقلوه إلى مكان آخر؟
وقررت العودة للمنزل ونسيت أن هناك باب آخر للمقبرة
وعند عودتي سمعت صوت لأحد الكلاب أكرمكم الله
ولكن لم التفت له ولم أعيره أي انتباه
وما هي إلا لحظات وإذا بالعدد يفوق الخمسة
حاولت أن أبتعد عنها دون أن أجري أو أن يظهر علي علامات القلق
حركت يدي في إتجاهها ولكنها لم تنصرف أخذت قطعة من صخر ورميتها
ولكنها لم تنصرف وماهي إلا لحظات حتى يتحول الأمر إلى كابوس مزعج
أخذت تتمادى وأخذ صوتها يتغير وقام أحدها بسحي ثوبي بكل قوته
وكرر الأمر مرة أخرى في تلك اللحظة دخل قلبي الخوف
ولم أعرف ماذا أفعل
وأصبح الأمر أشد وأشد أخذت تدور من حولي ولقد تغير صوتها إلى صوت غريب وأظنه صوت الهجوم لأنها عرفت أنني خائف
وماكان أمامي سوى أن أجمع شجاعتي والتفت إليها وأرمي عليها أي شيء تطوله يدي
وفعلت ذلك دون فائدة
بل أصبحت أكثر شراسة من ذي قبل
استسلمت للأمر الواقع وقلت سوف أحاول أن أخرج بأقل الإصابات لو حاولت مهاجمتي جماعة
وماهي إلا لحظات وإذا بصاحب سيارة يقوم بتشغيل النور العالي للسيارة ويسرع نحوي
ويقوم بتفريق الكلاب بعد أن دخل بيننا بالسيارة
وقال لي ماذا حصل لك
وقلت له القصة
وقال الحمد لله على سلامتك
اما هذه الكلاب فغدا سوف نرسل من يقضي عليها
وعدت للبيت سالما بفضل الله ثم بفضل هذا الرجل
أحببت أن أقول هذه القصة حتى لا يتساهل الشخص في بعض الأمور الذي يعرف في حقيقة أمره أنها قد تكون خطيرة عليه
وأيظا حتى نأخذ حذرنا من هذه الحيوانات لأنها خطيرة جدا