قد يكون من العسير أن نصدق أن السماء أمطرت سمكاً , ولكنها أمطرت سمكاً فعلاً سنة (1817) في بلدة (أبين Appin) في أسكتلندا , وكان ذلك على شكل أسماك (السردين) الصغيرة وضفادع. وقد صار هذا شيء طبيعي فيما بعد فالناس هناك اصبحوا بدلا من ان يصيدوا السمك من الانهار والبحيرات يصيدونه من السماء...
وقد تكررت هذه الظاهرة في سنة (1830) في (آيسلي Islay) وفي (أرجيلشير Argyllshire).... ومنذ حوالي ستين سنة كان هناك رذاذ من الضفادع الصغيرة في شرق أنكلترا , وفي سنة (1900) دفعت عاصفة رعدية عدداً كبيراً من هذه المخلوقات بالقرب من ليفربول .....
وهذا لا يستنفذ جميع عجائب الطبيعة , أذ حدثت عدة ظواهراخرى أرتبطت بالمطر..
فعلى سبيل المثال:
تساقط مطر أحمر في (أيكس Aix) تساقطت أثناءه قطرات كبيرة من السائل الأحمر وأمكن رؤيتها على المقابر وجدران البيوت.
وقد تسبب عن هذا الرذاذ الذي يشبه الدم الرعب والفزع للسكان , وقد تكررت هذه الظاهرة عدة مرات وسجلت كما حدث في فيينا وأيطاليا سنة (1901) ,وفي (كورنول Conrnwall) و(هامبورج) سنة (1902) , وفي أنكلترا سنة (1903).
وقد يكون التفسير أن كميات من الطحالب دفعها المطر , وهي نباتات صغيرة
يبلغ قطرها 1/1000 من البوصة وهي أبسط الأنواع النباتية.
والمطر الأسود ظاهرة غريبة أخرى حدثت في الجزر البريطانية ,ففي سنة (1862) سقطت أربع زخات من المطر الأسود في اسكتلندا , وربما كان ذلك نتيجة تراب بركاني تساقط مع المطر من الطبقات العليا ..
وقد سجل المطر الأصفر ايضا الذي يمكن ان يكون السبب فيه حبوب القاح.....
وبينما نجد أن هذه الظواهر غاية في الغرابة , نلاحظ أن لها جميعاً تفسيرات طبقية , فربما تكون أسماك السردين الصغيرة قد دفعتها أمواج عاتية من البحر , كما أن الضفادع قد يكون السبب فيها رياح شديدة جرفتها من مستنقع أو مكان قريب , وعلى أي حال فأنه لم تسجل أي حالات مطر تساقط فيه السمك أو الضفادع بعيداً عن الشواطئ أو المستنقعات.
منقول
وقد تكررت هذه الظاهرة في سنة (1830) في (آيسلي Islay) وفي (أرجيلشير Argyllshire).... ومنذ حوالي ستين سنة كان هناك رذاذ من الضفادع الصغيرة في شرق أنكلترا , وفي سنة (1900) دفعت عاصفة رعدية عدداً كبيراً من هذه المخلوقات بالقرب من ليفربول .....
وهذا لا يستنفذ جميع عجائب الطبيعة , أذ حدثت عدة ظواهراخرى أرتبطت بالمطر..
فعلى سبيل المثال:
تساقط مطر أحمر في (أيكس Aix) تساقطت أثناءه قطرات كبيرة من السائل الأحمر وأمكن رؤيتها على المقابر وجدران البيوت.
وقد تسبب عن هذا الرذاذ الذي يشبه الدم الرعب والفزع للسكان , وقد تكررت هذه الظاهرة عدة مرات وسجلت كما حدث في فيينا وأيطاليا سنة (1901) ,وفي (كورنول Conrnwall) و(هامبورج) سنة (1902) , وفي أنكلترا سنة (1903).
وقد يكون التفسير أن كميات من الطحالب دفعها المطر , وهي نباتات صغيرة
يبلغ قطرها 1/1000 من البوصة وهي أبسط الأنواع النباتية.
والمطر الأسود ظاهرة غريبة أخرى حدثت في الجزر البريطانية ,ففي سنة (1862) سقطت أربع زخات من المطر الأسود في اسكتلندا , وربما كان ذلك نتيجة تراب بركاني تساقط مع المطر من الطبقات العليا ..
وقد سجل المطر الأصفر ايضا الذي يمكن ان يكون السبب فيه حبوب القاح.....
وبينما نجد أن هذه الظواهر غاية في الغرابة , نلاحظ أن لها جميعاً تفسيرات طبقية , فربما تكون أسماك السردين الصغيرة قد دفعتها أمواج عاتية من البحر , كما أن الضفادع قد يكون السبب فيها رياح شديدة جرفتها من مستنقع أو مكان قريب , وعلى أي حال فأنه لم تسجل أي حالات مطر تساقط فيه السمك أو الضفادع بعيداً عن الشواطئ أو المستنقعات.
منقول
