أستعرض جملة من الأسس التي تستند إليها الأخلاق الإسلامية باعتبارها ضوابط ترتكز عليها الأخلاق الفاضلة وهذه الأسس تشترك جميعا في تكوين الأخلاق التي شرعها الإسلام وإن كانت تتفاوت من حيث التأثير والأهمية ، وأجملها في الأتي :
1-القرآن الكريم
وهو الأساس الأكبر الذي يستمد منه الإسلام تعاليمه وعقائده ونظمه وكلام الله يعلو ولايعلى عليه وذلك من حيث الأسلوب في روعته ومن حيث المعاني في غزارتها وتدفقها ومن حيث الإعجاز كلما تلوناه وتدبر آياته ، ومن حيث الأخلاق ، لأن القرآن هو الميزان الحقيقي الذي تقاس به السلوكيات جميعا ، وهو مفرق الحق والباطل في الأخلاق ويتبين ذلك جليا في ضوء كتاب الله الذي قد ميز بين الحق والباطل والخير والشر وبين الفضيلة والرذيلة قال تعالى الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) البقرة 257
وقال تعالى ك ( إن هذا القرآن يهدي للتي هى أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن أجرا كبيرا ) الإسراء 9
2- السنة المطهرة
وهي تفسير وتوضيح لكلام الله في كتابه المجيد وهي كذلك بيان تفصيلي لما في القرآن من معان تتسم بالإجمال أو الإطلاق أو العموم أو الخصوص أوغيرذلك قال تعالى في بيان المهمة الكبرى للني صلى الله عليه وسلم ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ) النحل 44
والسنة النبوية تعتبر الأساس الثاني للتشريع الإسلامي ، أما في مجال الأخلاق فإن السنة لها الدور البارز في تأسيس الأخلاق وفي تنميتها وتوجيهها ، وهي تأتي بعد القرآن إن لم تعادله في الأهمية وذلك من حيث التمييز بين الخصائص الحميدة والذميمة في السلوك ، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو القدوة الكريمة الحسنة في سلوكه وأخلاقهوهو فاضل في جميع تصرفاته القولية والفعلية والوصفية ولذلك فإنه صلى الله عليه وسلم قمين بكونه أسوة حسنة للبشرية كما سماه الله في قوله تعاالى ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) التوبة 127
وفي الأخلاق وأهميتها وخطورتها يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد بعث لتحقيق مكارم الأخلاق فيقول " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " رواه أحمد في مسنده ، ولقد كان صلى الله عليه وسلم في هواه وسلوكه وأخلاقه وفي جده ومزاحه لايتجاوز القرآن ولايحيد عنه مثقال ذرة ، وإنما كان يسير على هدى منه ولقد سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلقه فقالت : " كان خلقه القرآن " رواه أحمد في مسنده
وللكلام صلة بإذن الله تعالى
1-القرآن الكريم
وهو الأساس الأكبر الذي يستمد منه الإسلام تعاليمه وعقائده ونظمه وكلام الله يعلو ولايعلى عليه وذلك من حيث الأسلوب في روعته ومن حيث المعاني في غزارتها وتدفقها ومن حيث الإعجاز كلما تلوناه وتدبر آياته ، ومن حيث الأخلاق ، لأن القرآن هو الميزان الحقيقي الذي تقاس به السلوكيات جميعا ، وهو مفرق الحق والباطل في الأخلاق ويتبين ذلك جليا في ضوء كتاب الله الذي قد ميز بين الحق والباطل والخير والشر وبين الفضيلة والرذيلة قال تعالى الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) البقرة 257
وقال تعالى ك ( إن هذا القرآن يهدي للتي هى أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن أجرا كبيرا ) الإسراء 9
2- السنة المطهرة
وهي تفسير وتوضيح لكلام الله في كتابه المجيد وهي كذلك بيان تفصيلي لما في القرآن من معان تتسم بالإجمال أو الإطلاق أو العموم أو الخصوص أوغيرذلك قال تعالى في بيان المهمة الكبرى للني صلى الله عليه وسلم ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ) النحل 44
والسنة النبوية تعتبر الأساس الثاني للتشريع الإسلامي ، أما في مجال الأخلاق فإن السنة لها الدور البارز في تأسيس الأخلاق وفي تنميتها وتوجيهها ، وهي تأتي بعد القرآن إن لم تعادله في الأهمية وذلك من حيث التمييز بين الخصائص الحميدة والذميمة في السلوك ، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم هو القدوة الكريمة الحسنة في سلوكه وأخلاقهوهو فاضل في جميع تصرفاته القولية والفعلية والوصفية ولذلك فإنه صلى الله عليه وسلم قمين بكونه أسوة حسنة للبشرية كما سماه الله في قوله تعاالى ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) التوبة 127
وفي الأخلاق وأهميتها وخطورتها يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد بعث لتحقيق مكارم الأخلاق فيقول " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " رواه أحمد في مسنده ، ولقد كان صلى الله عليه وسلم في هواه وسلوكه وأخلاقه وفي جده ومزاحه لايتجاوز القرآن ولايحيد عنه مثقال ذرة ، وإنما كان يسير على هدى منه ولقد سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلقه فقالت : " كان خلقه القرآن " رواه أحمد في مسنده
وللكلام صلة بإذن الله تعالى