منقول
خاص لقناة أقرأ ، مصطفى محيي:
تمثل قلة الكتب الإسلامية باللغة الاسبانية والبرتغالية – كون البرازيل تتحدث بها - أكبر التحديات أمام انتشار الإسلام فى أمريكا الجنوبية. فرغم تعطش مواطني البرازيل والأرجنتين وكولومبيا والمكسيك وفنزويلا للتعرف على الإسلام ورغم عوامل الجذب الموجودة فى هذا الدين الذي اعترف له خصومه بأنه من أسرع الأديان انتشاراً فى العالم.
ويعتقد العاملون فى مجال الدعوة بأمريكا الجنوبية بأن هناك تقصير من جانب الدول الإسلامية والعربية تحديداً فيما يتعلق بتوفير الكتب سواء بترجمة الكتب التعريفية أو أمهات الكتب الإسلامية إلى اللغتين السائدتين في القارة اللاتينية، وطباعتها ونشرها في تلك الديار، كما أن هنالك تقصير في جانب إرسال البعثات الدينية وتفريغ الدعاة والعلماء لمخاطبة سكان أمريكا الجنوبية بلغتهم.
ويجمع المشتغلون في حقل الدعوة إلى الله بأن توفر الأمور السالفة سيساهم في تجاوز حاجز اللغة الذى يحول بين عدد كبير من اللاتينين وأعتناق الإسلام وهناك بعض التجارب الدعوية الناجحة التى تحمل فى طياتها آمال عريضة بنهوض الإسلام وانتشاره في أمريكا الجنوبية.
خاص لقناة أقرأ ، مصطفى محيي:
تمثل قلة الكتب الإسلامية باللغة الاسبانية والبرتغالية – كون البرازيل تتحدث بها - أكبر التحديات أمام انتشار الإسلام فى أمريكا الجنوبية. فرغم تعطش مواطني البرازيل والأرجنتين وكولومبيا والمكسيك وفنزويلا للتعرف على الإسلام ورغم عوامل الجذب الموجودة فى هذا الدين الذي اعترف له خصومه بأنه من أسرع الأديان انتشاراً فى العالم.
ويعتقد العاملون فى مجال الدعوة بأمريكا الجنوبية بأن هناك تقصير من جانب الدول الإسلامية والعربية تحديداً فيما يتعلق بتوفير الكتب سواء بترجمة الكتب التعريفية أو أمهات الكتب الإسلامية إلى اللغتين السائدتين في القارة اللاتينية، وطباعتها ونشرها في تلك الديار، كما أن هنالك تقصير في جانب إرسال البعثات الدينية وتفريغ الدعاة والعلماء لمخاطبة سكان أمريكا الجنوبية بلغتهم.
ويجمع المشتغلون في حقل الدعوة إلى الله بأن توفر الأمور السالفة سيساهم في تجاوز حاجز اللغة الذى يحول بين عدد كبير من اللاتينين وأعتناق الإسلام وهناك بعض التجارب الدعوية الناجحة التى تحمل فى طياتها آمال عريضة بنهوض الإسلام وانتشاره في أمريكا الجنوبية.