بسم الله الرحمن الرحين
كان لي شرف الإنضمام لكم في هذا المنتدى الذي وجدت من خلال مواضيعه وكتابه روح العائلة والمحبة
وأحببت أن أشارك بهذا الموضوع وهي تجربة مررت بها وأتمنى أن تروق لكم وان تجدوا فيها الفائدة
احببت ان أطلق عليها سجل المحادثة
أنا شخص أعطاه الله من الدنيا ما يريد حب الناس وكتب له من الخير ما يتمنى أي شخص أن يكون له مثل مالدي
الوظيفة والتوفيق في العمل ومحبة من في العمل , ومثل أي شخص أحب الشبكة العنكبوتية واستمتع بها كثيرا
في يوم من الأيام تعرفت على فتاة وهي في غاية الطيب فتاة متعلقة بربها محافظة على صلاتها وعلى ذكرها
استغليت طيبة قلبها وحسن نيتها وفي يوم سجلت الدخول إلى عالمها الصغير
وكانت تبدأ رحلتي معها من الساعة 11 إلى الخامسة فجرا
بدأنا بالتعرف على بعض ومن ثم تطورت المحادثة الكتابية إلى صوتية ومن ثم إلى مرئية وهي المسكينة على نيتها حتى تعلقت بي جدا وأصبحت لا تتخيل يوم من غير وجودي معها وانا احببت هذا الأمر
والله يعلم أنني لا أريد منها سوى أن أكون معها لكن لوحصل في يوم لو طلبت مني الزواج هل سأتزوجها الجواب ها ما ادري أكيد لا
مسكينة الآن انا تنظر لي إنه انا بطلها والشخص الذي يهتم ونعم انا اهتم بحالها ولا أريد ان يحصل لها مكروه
ولكن السؤال لماذا انا اهتم بها وبأي صفة اتحدث معها لا اجد لها أي جواب
استمرت الأوقات ونحن نلتقي ونشتاق ها ها نشتاق بل المسكينة هي التي تشتاق تشتاق لمن تتحدث معه وهي تعيش في حسن نيتها
وفي يوم قالت لي ماذا سوف تفعل بعد ما ننتهي قلت له لا شيء احدف سجل المحادثة وانام
قالت لي أي سجل قلت لها ما تعرفي المحادثة التي بيننا فيها سجل قالت ويش يعني قلت لها لا انا عندي ناس يستخدمون الجهاز ولا أريدهم يروا ما حدث بيننا
وقالت كلمة وهي ما زحة طيب فيه مكان ما تستطيع مسحها منه قلت له قولي قولي وأنا خايف أكيد خايف على نفسي قالت أمزح معك قلت لها قولي قالت سجل أعمالك والشاهد ملك عن يسارك وربي وربك , أخذت تضحك وتقول ها تقدر تمسحها . جلست أفكر ومر الوقت وأنا أفكر في كلامها وهي المسكينة تقول أمزح معك حبيت أخليك تضحك
قفلت الجهاز ولأول مرة أفعلها
وبعد فترة وجدت رسائلها وهي تتقطع من الألم وتقول لي ليش تركتني
رديت عليها وقلت أختي أنت ما جعلتني أضحك بل أبكي كيف أخاف من أن يعلم الآخرين بما يدور بيننا ولم أخاف الله
نسيت أن هناك في بيتنا أخوات لي هل أرضي ان يحصل لهم مثل هذا الأمر لا والله ولو على موتي
نسيت هذه العبارات دقة بدقة ولو زدت لزاد الدقة ونسيت من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة
وانت اختي من ذكرني فأرجوك سامحيني وجزاك الله عني كل خير لأنك ذكرتيني بالله عز وجل
إلى أختي لا تتركي للشيطان أن يخدعك أختي عالمك هو بيتك وجليساتك من جنسك فقط و وذكر الله و القرآن
عالمك هو الحياء الذي تتميزين به والعباءة التي هي سترك ومنزلك
وقبل ان انتهي أقول لكل شاب أصابه هذا البلاء أتمنى ان تجيب عن هذه الأسئلة
هل تتمنى أن تكون أختك في مكان من تحدثها؟
لماذا تخاف من ان يكشف أمرك ؟ هل تخاف من الخلق ولا تخاف من خالق الخلق؟
وهذه بعض النصائح لأختي
لو كنت ممن وقعوا في هذه المشكلة فتذكري أنك فتاة وان اهم شيء في حياتك هو شرفك وعفتك هل تعتقدين ان من يحدثك سوف يقبل بك زوجة لو طلبت منه ذلك وما أدراك ربما ينقل كل شيء عنك لمن يحب من الأصدقاء
أختي من الان اتخذي القرار الصحيح وعودي إلى ربك واحذفي هذا الشخص من سجلاتك
وتذكروا معي هذه العبارة
كن لله كما يريد يكن لك كما تريد
قال ابن القيّم في " طريق الهجرتين" ( ص 48 ط. دار ابن القيّم ) :"ولا تركنن إلى الرسوم والآثار ولا تقنع بال(تم خذف كلمة غير مناسبة) الدون وعليك بالمطالب العالية والمراتب السامية التي لا تنال إلا بطاعة الله فإن الله سبحانه قضى أن لا ينال ما عنده إلا بطاعته ومن كان لله كما يريد كان الله له فوق ما يريد فمن أقبل إليه تلقاه من بعيد ومن تصرف بحوله وقوته ألان له الحديد ومن ترك لأجله أعطاه فوق المزيد ومن أراد مراده الديني أراد ما يريد".
وحينئذٍ فمعنى العبارة يتضح من سياقها، فيكون المراد منها: إذا أردت أن يكون الله لك كما تريد: رحيماً، غفوراً،ودوداً، يدخلك الجنة، ينجيك من النار، يجعل قبرك روضة من رياض الجنة، يجعلك في درجات عالية، يعطيك النعيم؛ فكن أنت له كما يريد.
ماذا يريد منك أن تكون؟ يريدك أن تكون: عبداً، طائعاً، تواباً، منيباً، خائفاً، وجلاً، مشفقاً.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )
وآسف على الإطالة
كان لي شرف الإنضمام لكم في هذا المنتدى الذي وجدت من خلال مواضيعه وكتابه روح العائلة والمحبة
وأحببت أن أشارك بهذا الموضوع وهي تجربة مررت بها وأتمنى أن تروق لكم وان تجدوا فيها الفائدة
احببت ان أطلق عليها سجل المحادثة
أنا شخص أعطاه الله من الدنيا ما يريد حب الناس وكتب له من الخير ما يتمنى أي شخص أن يكون له مثل مالدي
الوظيفة والتوفيق في العمل ومحبة من في العمل , ومثل أي شخص أحب الشبكة العنكبوتية واستمتع بها كثيرا
في يوم من الأيام تعرفت على فتاة وهي في غاية الطيب فتاة متعلقة بربها محافظة على صلاتها وعلى ذكرها
استغليت طيبة قلبها وحسن نيتها وفي يوم سجلت الدخول إلى عالمها الصغير
وكانت تبدأ رحلتي معها من الساعة 11 إلى الخامسة فجرا
بدأنا بالتعرف على بعض ومن ثم تطورت المحادثة الكتابية إلى صوتية ومن ثم إلى مرئية وهي المسكينة على نيتها حتى تعلقت بي جدا وأصبحت لا تتخيل يوم من غير وجودي معها وانا احببت هذا الأمر
والله يعلم أنني لا أريد منها سوى أن أكون معها لكن لوحصل في يوم لو طلبت مني الزواج هل سأتزوجها الجواب ها ما ادري أكيد لا
مسكينة الآن انا تنظر لي إنه انا بطلها والشخص الذي يهتم ونعم انا اهتم بحالها ولا أريد ان يحصل لها مكروه
ولكن السؤال لماذا انا اهتم بها وبأي صفة اتحدث معها لا اجد لها أي جواب
استمرت الأوقات ونحن نلتقي ونشتاق ها ها نشتاق بل المسكينة هي التي تشتاق تشتاق لمن تتحدث معه وهي تعيش في حسن نيتها
وفي يوم قالت لي ماذا سوف تفعل بعد ما ننتهي قلت له لا شيء احدف سجل المحادثة وانام
قالت لي أي سجل قلت لها ما تعرفي المحادثة التي بيننا فيها سجل قالت ويش يعني قلت لها لا انا عندي ناس يستخدمون الجهاز ولا أريدهم يروا ما حدث بيننا
وقالت كلمة وهي ما زحة طيب فيه مكان ما تستطيع مسحها منه قلت له قولي قولي وأنا خايف أكيد خايف على نفسي قالت أمزح معك قلت لها قولي قالت سجل أعمالك والشاهد ملك عن يسارك وربي وربك , أخذت تضحك وتقول ها تقدر تمسحها . جلست أفكر ومر الوقت وأنا أفكر في كلامها وهي المسكينة تقول أمزح معك حبيت أخليك تضحك
قفلت الجهاز ولأول مرة أفعلها
وبعد فترة وجدت رسائلها وهي تتقطع من الألم وتقول لي ليش تركتني
رديت عليها وقلت أختي أنت ما جعلتني أضحك بل أبكي كيف أخاف من أن يعلم الآخرين بما يدور بيننا ولم أخاف الله
نسيت أن هناك في بيتنا أخوات لي هل أرضي ان يحصل لهم مثل هذا الأمر لا والله ولو على موتي
نسيت هذه العبارات دقة بدقة ولو زدت لزاد الدقة ونسيت من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة
وانت اختي من ذكرني فأرجوك سامحيني وجزاك الله عني كل خير لأنك ذكرتيني بالله عز وجل
إلى أختي لا تتركي للشيطان أن يخدعك أختي عالمك هو بيتك وجليساتك من جنسك فقط و وذكر الله و القرآن
عالمك هو الحياء الذي تتميزين به والعباءة التي هي سترك ومنزلك
وقبل ان انتهي أقول لكل شاب أصابه هذا البلاء أتمنى ان تجيب عن هذه الأسئلة
هل تتمنى أن تكون أختك في مكان من تحدثها؟
لماذا تخاف من ان يكشف أمرك ؟ هل تخاف من الخلق ولا تخاف من خالق الخلق؟
وهذه بعض النصائح لأختي
لو كنت ممن وقعوا في هذه المشكلة فتذكري أنك فتاة وان اهم شيء في حياتك هو شرفك وعفتك هل تعتقدين ان من يحدثك سوف يقبل بك زوجة لو طلبت منه ذلك وما أدراك ربما ينقل كل شيء عنك لمن يحب من الأصدقاء
أختي من الان اتخذي القرار الصحيح وعودي إلى ربك واحذفي هذا الشخص من سجلاتك
وتذكروا معي هذه العبارة
كن لله كما يريد يكن لك كما تريد
قال ابن القيّم في " طريق الهجرتين" ( ص 48 ط. دار ابن القيّم ) :"ولا تركنن إلى الرسوم والآثار ولا تقنع بال(تم خذف كلمة غير مناسبة) الدون وعليك بالمطالب العالية والمراتب السامية التي لا تنال إلا بطاعة الله فإن الله سبحانه قضى أن لا ينال ما عنده إلا بطاعته ومن كان لله كما يريد كان الله له فوق ما يريد فمن أقبل إليه تلقاه من بعيد ومن تصرف بحوله وقوته ألان له الحديد ومن ترك لأجله أعطاه فوق المزيد ومن أراد مراده الديني أراد ما يريد".
وحينئذٍ فمعنى العبارة يتضح من سياقها، فيكون المراد منها: إذا أردت أن يكون الله لك كما تريد: رحيماً، غفوراً،ودوداً، يدخلك الجنة، ينجيك من النار، يجعل قبرك روضة من رياض الجنة، يجعلك في درجات عالية، يعطيك النعيم؛ فكن أنت له كما يريد.
ماذا يريد منك أن تكون؟ يريدك أن تكون: عبداً، طائعاً، تواباً، منيباً، خائفاً، وجلاً، مشفقاً.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )
وآسف على الإطالة