موشك أن أضيع الجهات وأستأنس الفقد
تسطح بي الذكريات
أسمي الطريق بما ليس اسما لها ، وأسير على غير ذات اليقين
موشك أن أنادي فتخبرني الدرب أن المكاره حولي تحيق
خذيني فما عاد لي منفذ غير هذا المؤدي إلى اللامكان
أعد الخطى فيحيد الطريق
فارغ منك أو أنني فارغ مني
أعيذك موئلا للحكاية ، بي من وساوس تجتاح صدرك حين تماهي لمسبحة الشك مالايليق ، وبي من جحيم العيون
عالقان على جانح من أثير يحضره عطب في المخلخل موج الهواء تذبذبنا في انفعالاته برهة بقياس الرنين
عالقان كفعل المشيئة مابين إبرامها ونواقض إرسائها للمقدر
يجتازنا الوقت ، سرب الفراش ، العصافير
يجتازنا اللون
تبقى تفاصيلنا طيعات لحجم الإطار، وشكل بأسواره كالسجين
كبرنا وما كبر الطفل فينا ، بقينا على جانب العمر نسترق الفرح ، نفضي بأنفا سنا والخطى
السادرات هواجس خلف المضيع منا ونحن على جانب منه أو فجوة فيه نحتال في رسم
أنفسنا والمسيرة لا تنتهي وجدار المسافة غذ كاد ينقض بين المحير من أمرنا والقرار المكين
ها أنا ذا أستحيل لفزاعة ، ولكومة عصف
مدى فراغ منك
مذ كان حتما عليك التلاشي بفعل السنين
مذ كان تلاشيك خلف قناع المزيف : قراط ماس ، أساور من لؤلؤ ، واحتفال
يدور برسيغك أو كرنفال الخلاخيل بالرقص في مهرجان اللجين
إيه يا ساعد الله قلبي المدله ، فيك الهبوب الذي حاكه الفاتن العطر ، يجتاحه البرد من
كل ناحية تنتمي لخيالك ، يقضم أطرافه، البرد بامتداد هبوبك ياموسم الياسمين
جئت من آخر النهب مزقا لأحصى الذي قد يؤرخه الفقد عمرا ، هنالك موت دعيه
يجر توابته مائلا عن ضجيج المسافة ياموت ، امسك جيادك ألا تثير غبار الحداد
دعيه ليرسي علينا الرفيف المجنح للحزن
دعيه ليرخي بأسماله دون بأس علينا ، فلا المرتجى عاد من بؤرة الفقد ، لا الغيب سال بغير السواد
هنالك كنت معي لم يكن غير نفسي وبعض وجودك في جسدي ، لكن الآن كل نقاطك
سالت وجفت خلاياي في يبس البعد وامتثل الطين شكل الرماد .
سامحوني إن قصرت فأسماعكم تستحق مني أفضل من هذا وأجوده لكنني رأيت أن أطرز منتدانا الجميل شكلا ومضمونا وبتواصلكم بشئ من جيد الكلام
تسطح بي الذكريات
أسمي الطريق بما ليس اسما لها ، وأسير على غير ذات اليقين
موشك أن أنادي فتخبرني الدرب أن المكاره حولي تحيق
خذيني فما عاد لي منفذ غير هذا المؤدي إلى اللامكان
أعد الخطى فيحيد الطريق
فارغ منك أو أنني فارغ مني
أعيذك موئلا للحكاية ، بي من وساوس تجتاح صدرك حين تماهي لمسبحة الشك مالايليق ، وبي من جحيم العيون
عالقان على جانح من أثير يحضره عطب في المخلخل موج الهواء تذبذبنا في انفعالاته برهة بقياس الرنين
عالقان كفعل المشيئة مابين إبرامها ونواقض إرسائها للمقدر
يجتازنا الوقت ، سرب الفراش ، العصافير
يجتازنا اللون
تبقى تفاصيلنا طيعات لحجم الإطار، وشكل بأسواره كالسجين
كبرنا وما كبر الطفل فينا ، بقينا على جانب العمر نسترق الفرح ، نفضي بأنفا سنا والخطى
السادرات هواجس خلف المضيع منا ونحن على جانب منه أو فجوة فيه نحتال في رسم
أنفسنا والمسيرة لا تنتهي وجدار المسافة غذ كاد ينقض بين المحير من أمرنا والقرار المكين
ها أنا ذا أستحيل لفزاعة ، ولكومة عصف
مدى فراغ منك
مذ كان حتما عليك التلاشي بفعل السنين
مذ كان تلاشيك خلف قناع المزيف : قراط ماس ، أساور من لؤلؤ ، واحتفال
يدور برسيغك أو كرنفال الخلاخيل بالرقص في مهرجان اللجين
إيه يا ساعد الله قلبي المدله ، فيك الهبوب الذي حاكه الفاتن العطر ، يجتاحه البرد من
كل ناحية تنتمي لخيالك ، يقضم أطرافه، البرد بامتداد هبوبك ياموسم الياسمين
جئت من آخر النهب مزقا لأحصى الذي قد يؤرخه الفقد عمرا ، هنالك موت دعيه
يجر توابته مائلا عن ضجيج المسافة ياموت ، امسك جيادك ألا تثير غبار الحداد
دعيه ليرسي علينا الرفيف المجنح للحزن
دعيه ليرخي بأسماله دون بأس علينا ، فلا المرتجى عاد من بؤرة الفقد ، لا الغيب سال بغير السواد
هنالك كنت معي لم يكن غير نفسي وبعض وجودك في جسدي ، لكن الآن كل نقاطك
سالت وجفت خلاياي في يبس البعد وامتثل الطين شكل الرماد .
سامحوني إن قصرت فأسماعكم تستحق مني أفضل من هذا وأجوده لكنني رأيت أن أطرز منتدانا الجميل شكلا ومضمونا وبتواصلكم بشئ من جيد الكلام