قال تعالى : ( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ) سورة إبراهيم الأية 24)
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( كنا عند رسول الله صلى الله عليه فقال أخبروني بشجرة تشبه المسلم لايتحات ورقها ، وتؤتي أكلها كل حين قال : عبدالله بن عمر رضي الله عنهما فوقع في نفسي أنها النخلة ، ورأيت أبابكر وعمر رضي الله عنهما لم يتكلما فكرهت أن أتكلم فلما لم يتكلما قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم هي النخلة ، قال: ابن عمر فلما قمنا قلت لعمر : يا أبتاه والله لقد كان وقع في نفسي أنها النخلة فقال : له عمر ما منعك أن تتكلم قال: لم أركم تكلمون فكرهت أن أجيب وأقول شيئا ، قال : عمر رضي الله عنه لأن تكون قلتها أحب إلي من كذا وكذا ) حديث صحيح عند البخاري .
وفي رواية الشجرة هي النخلة التي ضرب الله بها المثل للمؤمن في عموم نفعها وبقائها وتنوع فائدها كما جاء عن ابن عمررضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من الشجر شجرة لايسقط ورقها وإنها مثل المسلم حدثوني ماهي فوقع الناس في شجر البوادي قال ابن عمر فوقع في نفسي أنها النخلة فاستحيت ثم قالوا: حدثنا يارسول الله ماهي قال : هي النخلة ) رواه البخاري في صحيحه
وهذه الأية الكريمة تدل على تميز المؤمن وقوة شخصيته وحبه لعقيدته والتمسك بها .
الفوائد من الأية الكريمة .
1/الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم
2/أدب الصغير عندما يكون بين من يكبرونه .
3/إستثارة عقول الصحابة بطرح الأسئلة عليهم للبحث عن الجواب الصحيح مما ينشط الذاكرة ويذكي روح التنافس بين الصحابة
وهذا أسلوب تربوي و تعليمي ناجح قديما وحديثا.
4/أن النخلة شجرة مباركة طيبة ثمارها ونستظل بظلالها عند الحاجة
وما توفيقي الا بالله
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( كنا عند رسول الله صلى الله عليه فقال أخبروني بشجرة تشبه المسلم لايتحات ورقها ، وتؤتي أكلها كل حين قال : عبدالله بن عمر رضي الله عنهما فوقع في نفسي أنها النخلة ، ورأيت أبابكر وعمر رضي الله عنهما لم يتكلما فكرهت أن أتكلم فلما لم يتكلما قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم هي النخلة ، قال: ابن عمر فلما قمنا قلت لعمر : يا أبتاه والله لقد كان وقع في نفسي أنها النخلة فقال : له عمر ما منعك أن تتكلم قال: لم أركم تكلمون فكرهت أن أجيب وأقول شيئا ، قال : عمر رضي الله عنه لأن تكون قلتها أحب إلي من كذا وكذا ) حديث صحيح عند البخاري .
وفي رواية الشجرة هي النخلة التي ضرب الله بها المثل للمؤمن في عموم نفعها وبقائها وتنوع فائدها كما جاء عن ابن عمررضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من الشجر شجرة لايسقط ورقها وإنها مثل المسلم حدثوني ماهي فوقع الناس في شجر البوادي قال ابن عمر فوقع في نفسي أنها النخلة فاستحيت ثم قالوا: حدثنا يارسول الله ماهي قال : هي النخلة ) رواه البخاري في صحيحه
وهذه الأية الكريمة تدل على تميز المؤمن وقوة شخصيته وحبه لعقيدته والتمسك بها .
الفوائد من الأية الكريمة .
1/الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم
2/أدب الصغير عندما يكون بين من يكبرونه .
3/إستثارة عقول الصحابة بطرح الأسئلة عليهم للبحث عن الجواب الصحيح مما ينشط الذاكرة ويذكي روح التنافس بين الصحابة
وهذا أسلوب تربوي و تعليمي ناجح قديما وحديثا.
4/أن النخلة شجرة مباركة طيبة ثمارها ونستظل بظلالها عند الحاجة
وما توفيقي الا بالله