البديل عن العولمة الغربية التي أحكمت قبضتها على فكر شبابنا عولمة إسلامية حيث إن العولمة بمفهومها البسيط تقليعة جديدة فيها بريق القوة والجدة وتدعمها وسائل عدة لاتخلو من بعض الإيجابيات التي وفرتها الثورة الحديثة في مجال المعلومات والتقنية ، ولكنها كمنتج رأسمالي مادي بحت تحمل في ثناياها بذرة القضاء عليها لإفتقارها إلى التوجه الرباني ، وتبنيها الدعوة إلى السيطرة والإستغلال والجشع المادي والإستسلام للشهوات التي ستعجل بنهايتها لذا لابد للعالم الإسلامي من موقف تكاملي ومنهج واع في غختيار الحسنات ورفض السيئات وتقديم البديل الإسلامي الكامل الجدير بإنقاذ البشرية من العولمة المادية وأخذها إلى العالمية الربانية .
................................
الإسلام هو الأصل .
لايمكن إعتبار الدين في النسق المعرفي العربي الإسلامي متغيرا من المتغيرات كالإجتماعي والثقافي والإقتصادي والسياسي ، مثلما هو الحال في الأنساق المعرفية الأخرى ،وذلك لأن الدين في تلك الأنساق كان عنصرا مكتسبا أضيف إلى وجود المجتمع في إحدى مراحل تطوره ، أما في الخبرة العربية فيلاحظ أن الدين كان عامل إنشاء لهذا الكيان ، وإذ ارتبطت نشأة الكيان الإجتماعي العربي بدعوة دينية ، كان نتيجتها نشأة كيان سياسي أوجد وحدة فكرية ثقافية بين مكونات المجتمع العربي القائم الآن ومن ثم فالدين ليس عنصرا متغيرا من المتغيرات يمكن فصله كالمتغير الإقتصادي مثلا ، وإنما هو القاطع المستعرض لجميع هذه المتغيرات فهو بمنزلة عمود أفقي تقوم عليه أعمدة رأسية في المتغيرات الثقافية والإجتماعية والسياسية والإقتصادية ، فيعطيها مضمونها وماهيتها بدرجة أو بأخرى ، ولذلك فالتعامل مع الدين في المجتمع العربي لاينبغي أن يتم بالقياس غلى اي تجربة أخرى .
.................................
إستنزاف وهجرة العقول .
من أهم أسباب هجرة الأدمغة العربية والإسلامية عدم وجود المغريات والحوافز التي تدفع هذه الأدمغة للبقاء في أوطانها ، وكذلك عدم وجود التشجيع المعنوي الذي ينمي القدرات و يرفع المعنويات وإهتمامات هذه العقول ويحفزها على بذل المزيد من العطاء ، ومن المؤسف حقا أننا في عالمنا الإسلامي نغفل هذا الجانب أو نعيه ولا نتخذ حياله التداابير الواقية ونترك شبابنا
..ينتشرون في أرجاء العالم فنخسر عطاءهم وقدراتهم المتميزة ليستغلها غيرنا أبشع ستغلال
................................
الإسلام هو الأصل .
لايمكن إعتبار الدين في النسق المعرفي العربي الإسلامي متغيرا من المتغيرات كالإجتماعي والثقافي والإقتصادي والسياسي ، مثلما هو الحال في الأنساق المعرفية الأخرى ،وذلك لأن الدين في تلك الأنساق كان عنصرا مكتسبا أضيف إلى وجود المجتمع في إحدى مراحل تطوره ، أما في الخبرة العربية فيلاحظ أن الدين كان عامل إنشاء لهذا الكيان ، وإذ ارتبطت نشأة الكيان الإجتماعي العربي بدعوة دينية ، كان نتيجتها نشأة كيان سياسي أوجد وحدة فكرية ثقافية بين مكونات المجتمع العربي القائم الآن ومن ثم فالدين ليس عنصرا متغيرا من المتغيرات يمكن فصله كالمتغير الإقتصادي مثلا ، وإنما هو القاطع المستعرض لجميع هذه المتغيرات فهو بمنزلة عمود أفقي تقوم عليه أعمدة رأسية في المتغيرات الثقافية والإجتماعية والسياسية والإقتصادية ، فيعطيها مضمونها وماهيتها بدرجة أو بأخرى ، ولذلك فالتعامل مع الدين في المجتمع العربي لاينبغي أن يتم بالقياس غلى اي تجربة أخرى .
.................................
إستنزاف وهجرة العقول .
من أهم أسباب هجرة الأدمغة العربية والإسلامية عدم وجود المغريات والحوافز التي تدفع هذه الأدمغة للبقاء في أوطانها ، وكذلك عدم وجود التشجيع المعنوي الذي ينمي القدرات و يرفع المعنويات وإهتمامات هذه العقول ويحفزها على بذل المزيد من العطاء ، ومن المؤسف حقا أننا في عالمنا الإسلامي نغفل هذا الجانب أو نعيه ولا نتخذ حياله التداابير الواقية ونترك شبابنا
..ينتشرون في أرجاء العالم فنخسر عطاءهم وقدراتهم المتميزة ليستغلها غيرنا أبشع ستغلال