السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيدة ألقاها
شاب سوري أو بالأحرى شاعر سوري في الحفل الختامي للتخرج في جامعة
دمشق
القصيدة
تقــــــــول:
قالت وفي عينها من رمشها
كحل ** قف وانتظرني فقد أودى بي الحول
أنا الغريبة يا عمري وكم
نــظرت ** إليك عيــــني بقلب ملؤه الوجل
والولهى على مضـــضأنا
المحبة ** فكن رحيمـــــا وقف يا أيها الرجل
لاتتركني فإني بت
مغرمــــة ** بحسن وجهـــــك لما اختاره الخجل
صددت عني فكاد الصد
يقتلـــني ** وغبت عني فكـــــاد العقل يختبل
فكرت أنساك لكني
كواهــــمة ** ظنـــت بأن قلوب الغيد تنتقل
فرحت أرسل طرفي في
الوجوه فما ** علـــمت قلبي إلا فيك يشتغل
ينام كل الورى حولي ولا
أحــد ** يدري بأن فؤادي منك يشتعل
فكن شفوقا وجد لي بالوصال فمـا
** أريـد غيرك أنت الحب والأمل
جد لي ولا تك مـــغرورا فما أحد **
رأى جــــمالي إلا إغتاله الغزل
ألا ترى قدي المياس لو نظـــرت **
إليه أجمل مـن في الأرض تختجل
ووجهي الشمس هل للشمس بارقة ** إذا
شخــصت إليها فهي ترتحل
فقلت والحزن مرسوم على
شـــفتي ** وفي فــــؤادي من أقوالها دخل
أختاه لا تهتكي ستر
الــــحياء ولا ** تضيعي الدين بالدنيا كمن جهلوا
والله لو كنت من
حور الجــنان لما ** نظرت نحوك مهما غرني الهدل
أختاه إني أخاف الله
فاســـــتتري ** ولتعلــــمي أنني بالدين مشتمل
تمسكي بكتاب الله
واعتصـــــمي ** ولا تكوني كمن أغراهم الأجل
أختاه كوني كأسماء التي
صـــبرت ** وأم ياســــــر لما ضامها الجهل
كوني كفاطمة الزهراء
مؤمنــــة ** ولتعلمي أنــــها الدنيا لها بدل
كوني كزوجات خير
الخلق كلهمو ** من علم الـناس أن الآفة الزلل
من صانت العرض تحيا
وهي شامخة ** ومن أضاعـته ماتت وهي تنتعل
كل الجراحات تشفى وهي
نافـــذة ** ونافذ العرض لا تجدي له الحيل
من أحصـنت فرجها كانت
مجاهدة ** كمريم ابنت عمران التي سألوا
ومن أضاعته عاشت مثل جاهلة
** تريـد تسير من قد عاقه الشلل
أختاه من كانت العلياء غاــــيته **
فـــــليس ينظر إلا حيث تحتمل
أختاه من همه الدنيا سيخسرها ** ومن
إلى الله يسعى سوف يتصل
أختاه إنا إلى الرحمان مرجعنــــا **
وســــوف نسأل عما خانة المقل
أختاه عودي إلى الرحمان واحتشمي **
ولا يـــــغرنك الإطراء والدجل
توبي إلى الله من ذنب وقعت به **
وراجعي النفس إن الجرح يندمل
منقــــــــــول
هذه القصيدة ألقاها
شاب سوري أو بالأحرى شاعر سوري في الحفل الختامي للتخرج في جامعة
دمشق
القصيدة
تقــــــــول:
قالت وفي عينها من رمشها
كحل ** قف وانتظرني فقد أودى بي الحول
أنا الغريبة يا عمري وكم
نــظرت ** إليك عيــــني بقلب ملؤه الوجل
والولهى على مضـــضأنا
المحبة ** فكن رحيمـــــا وقف يا أيها الرجل
لاتتركني فإني بت
مغرمــــة ** بحسن وجهـــــك لما اختاره الخجل
صددت عني فكاد الصد
يقتلـــني ** وغبت عني فكـــــاد العقل يختبل
فكرت أنساك لكني
كواهــــمة ** ظنـــت بأن قلوب الغيد تنتقل
فرحت أرسل طرفي في
الوجوه فما ** علـــمت قلبي إلا فيك يشتغل
ينام كل الورى حولي ولا
أحــد ** يدري بأن فؤادي منك يشتعل
فكن شفوقا وجد لي بالوصال فمـا
** أريـد غيرك أنت الحب والأمل
جد لي ولا تك مـــغرورا فما أحد **
رأى جــــمالي إلا إغتاله الغزل
ألا ترى قدي المياس لو نظـــرت **
إليه أجمل مـن في الأرض تختجل
ووجهي الشمس هل للشمس بارقة ** إذا
شخــصت إليها فهي ترتحل
فقلت والحزن مرسوم على
شـــفتي ** وفي فــــؤادي من أقوالها دخل
أختاه لا تهتكي ستر
الــــحياء ولا ** تضيعي الدين بالدنيا كمن جهلوا
والله لو كنت من
حور الجــنان لما ** نظرت نحوك مهما غرني الهدل
أختاه إني أخاف الله
فاســـــتتري ** ولتعلــــمي أنني بالدين مشتمل
تمسكي بكتاب الله
واعتصـــــمي ** ولا تكوني كمن أغراهم الأجل
أختاه كوني كأسماء التي
صـــبرت ** وأم ياســــــر لما ضامها الجهل
كوني كفاطمة الزهراء
مؤمنــــة ** ولتعلمي أنــــها الدنيا لها بدل
كوني كزوجات خير
الخلق كلهمو ** من علم الـناس أن الآفة الزلل
من صانت العرض تحيا
وهي شامخة ** ومن أضاعـته ماتت وهي تنتعل
كل الجراحات تشفى وهي
نافـــذة ** ونافذ العرض لا تجدي له الحيل
من أحصـنت فرجها كانت
مجاهدة ** كمريم ابنت عمران التي سألوا
ومن أضاعته عاشت مثل جاهلة
** تريـد تسير من قد عاقه الشلل
أختاه من كانت العلياء غاــــيته **
فـــــليس ينظر إلا حيث تحتمل
أختاه من همه الدنيا سيخسرها ** ومن
إلى الله يسعى سوف يتصل
أختاه إنا إلى الرحمان مرجعنــــا **
وســــوف نسأل عما خانة المقل
أختاه عودي إلى الرحمان واحتشمي **
ولا يـــــغرنك الإطراء والدجل
توبي إلى الله من ذنب وقعت به **
وراجعي النفس إن الجرح يندمل
منقــــــــــول