في ليلة كنت مع بعض الشباب في المجلس في منزلنا وكنا كعادتنا نتسامر ونتجاذب أطراف الحديث.
وبينما نحن في سمرنا وحديثنا لم ننتبه للوقت, نظر صديقي إلى ساعة وقال: لقد تأخرنا كثيرا إنها الساعة الثانية صباحا سوف أذهب إلى المنزل.
وماهي إلا لحظات وصديقي ينظر إلينا في دهشة ونحن ننظر إليه , نكلمه فلا يرد علينا عيناه شاخصتان وينظر لنا في خوف شديد.
وقفت وقلت له : ماذا أصابك ؟
قال: اذهب وانظر من الباب , قلت له : لن أذهب قال صديقي الآخر: أنا سوف أذهب وباليته لم يفعل.
عاد لنا وهو في حالة لا يحسد عليها, عاد وسقط بيننا من الخوف , بل وكأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة.
سألت صديقي الأول ماذا حدث؟ أخبرنا ماذا رأيت؟
قال: أتعرف المنزل الذي يجاورنا , قلت له : المهجور؟ قال نعم قلت : ماذا به ؟ سكت قليلا وقال : هناك من ينادينا لنأتي معه, فقلت :كيف؟ قال: يحرك بيده وينظر بعينه الحمراء التي تكاد تمزق قلبي من الخوف.
وبعد قليل:
قال : احد الشباب أنا سوف أنظر ماذا هناك.
قلت له : سوف أخرج معك, ووجدنا ما قيل لنا حقيقة , ولم يستطع صديقي تمالك نفسه, ليس السبب المنظر ولكن السبب أن هذا الشخص في لمح البصر انتقل من مكانه ليمسك بيد صديقي.
وأخذ يصرخ ويصرخ وأنا لم أتمالك نفسي بل سقطت أمامه.
وبدأ هذا الشخص يشدنا وأجسامنا ترتعش وكنا نصرخ ونصرخ ولكن لم نكن نعلم أنا صراخنا لا يستطيع أحد أن يسمعه سوانا.
وماهي إلا لحظات وإذا بأخي يقول : استيقظ صوتك وصل للخارج .
لقد كان كابوسا مزعجا
وبينما نحن في سمرنا وحديثنا لم ننتبه للوقت, نظر صديقي إلى ساعة وقال: لقد تأخرنا كثيرا إنها الساعة الثانية صباحا سوف أذهب إلى المنزل.
وماهي إلا لحظات وصديقي ينظر إلينا في دهشة ونحن ننظر إليه , نكلمه فلا يرد علينا عيناه شاخصتان وينظر لنا في خوف شديد.
وقفت وقلت له : ماذا أصابك ؟
قال: اذهب وانظر من الباب , قلت له : لن أذهب قال صديقي الآخر: أنا سوف أذهب وباليته لم يفعل.
عاد لنا وهو في حالة لا يحسد عليها, عاد وسقط بيننا من الخوف , بل وكأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة.
سألت صديقي الأول ماذا حدث؟ أخبرنا ماذا رأيت؟
قال: أتعرف المنزل الذي يجاورنا , قلت له : المهجور؟ قال نعم قلت : ماذا به ؟ سكت قليلا وقال : هناك من ينادينا لنأتي معه, فقلت :كيف؟ قال: يحرك بيده وينظر بعينه الحمراء التي تكاد تمزق قلبي من الخوف.
وبعد قليل:
قال : احد الشباب أنا سوف أنظر ماذا هناك.
قلت له : سوف أخرج معك, ووجدنا ما قيل لنا حقيقة , ولم يستطع صديقي تمالك نفسه, ليس السبب المنظر ولكن السبب أن هذا الشخص في لمح البصر انتقل من مكانه ليمسك بيد صديقي.
وأخذ يصرخ ويصرخ وأنا لم أتمالك نفسي بل سقطت أمامه.
وبدأ هذا الشخص يشدنا وأجسامنا ترتعش وكنا نصرخ ونصرخ ولكن لم نكن نعلم أنا صراخنا لا يستطيع أحد أن يسمعه سوانا.
وماهي إلا لحظات وإذا بأخي يقول : استيقظ صوتك وصل للخارج .
لقد كان كابوسا مزعجا