منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده>>>>>>>>>>>> وبعد
قال تعالى (وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ (7) هود
القلم .... هل هو اول الخلق............؟
روى السدي بأسانيد متعددة عن جماعة من الصحابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله لم يخلق شيئاً مما خلق قبل الماء)). فتبين بذلك أن الماء هو أصل جميع المخلوقات وهو أول الخلق، فمن الماء خلق الله العالم.
وثاني المخلوقات بعد الماء العرش ثم خلق الله القلم الأعلى، ثم اللوح المحفوظ.
والذي يدل على أولية هذة المخلوقات الأربعة ما رواه البخاري وابن الجارود والبيهقي من حديث عمران بن الحصين قال: أتى أناس من أهل اليمن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله جئناك لنتفقه في الدين فأنبئنا عن بَدء هذا الأمر ما كان، فقال(كان الله ولم يكن شىء غيره، وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شىء، ثم خلق السموات والأرض)) وفي رواية البهيقي من طريق أبي معاوية(كان الله قبل كل شىء)) فهذا الوفد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن بدء هذا الأمر أي عن أول العالم فأجابهم النبي صلى الله عليه وسلم أولاً بالأهم أي بأهم مما سألوا وهو أنه أثبت الأزلية لله وحده، ثم أجابهم عن سؤالهم وهو أول العالم وبدء الخلق ، والأمر الأهم هو قوله صلى الله عليه وسلم (كان الله ولم يكن شىء غيره))أي كان الله في الأزل موجوداً وليس غيره معه،فأفادهم عليه الصلاة والسلام أن الأزليه المطلقة ليست إلا لله الخالق، وأن الموجود الذي لا ابتداء لوجوده هو الله سبحانه وتعالى فقط لا يشاركه في هذه الصفة شىء غيره من المخلوقات، لأن الألوهية لا تصح مع إثبات شىء غير الله مع الله تعالى في الأزل، وقد أثبت الله في القرءان الأزلية له وحده ليفهمنا أن هذا العالم كله مخلوق خلقه من العدم الى الوجود
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده>>>>>>>>>>>> وبعد
قال تعالى (وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ (7) هود
القلم .... هل هو اول الخلق............؟
روى السدي بأسانيد متعددة عن جماعة من الصحابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله لم يخلق شيئاً مما خلق قبل الماء)). فتبين بذلك أن الماء هو أصل جميع المخلوقات وهو أول الخلق، فمن الماء خلق الله العالم.
وثاني المخلوقات بعد الماء العرش ثم خلق الله القلم الأعلى، ثم اللوح المحفوظ.
والذي يدل على أولية هذة المخلوقات الأربعة ما رواه البخاري وابن الجارود والبيهقي من حديث عمران بن الحصين قال: أتى أناس من أهل اليمن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله جئناك لنتفقه في الدين فأنبئنا عن بَدء هذا الأمر ما كان، فقال(كان الله ولم يكن شىء غيره، وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شىء، ثم خلق السموات والأرض)) وفي رواية البهيقي من طريق أبي معاوية(كان الله قبل كل شىء)) فهذا الوفد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن بدء هذا الأمر أي عن أول العالم فأجابهم النبي صلى الله عليه وسلم أولاً بالأهم أي بأهم مما سألوا وهو أنه أثبت الأزلية لله وحده، ثم أجابهم عن سؤالهم وهو أول العالم وبدء الخلق ، والأمر الأهم هو قوله صلى الله عليه وسلم (كان الله ولم يكن شىء غيره))أي كان الله في الأزل موجوداً وليس غيره معه،فأفادهم عليه الصلاة والسلام أن الأزليه المطلقة ليست إلا لله الخالق، وأن الموجود الذي لا ابتداء لوجوده هو الله سبحانه وتعالى فقط لا يشاركه في هذه الصفة شىء غيره من المخلوقات، لأن الألوهية لا تصح مع إثبات شىء غير الله مع الله تعالى في الأزل، وقد أثبت الله في القرءان الأزلية له وحده ليفهمنا أن هذا العالم كله مخلوق خلقه من العدم الى الوجود